حساسية الأنف ونقط الأنف
انا أبلغ من العمر 19 سنة ، بدأت بإستعمل النقط و انا عمري 16 وظليت استعملها إلى مدى الحياة، سرت ما أنام إلى لما أضع النقط، مع العلم انا اعاني من حساسية الأنف، وانا أضع نقط الأنف في اليوم مرتين أو عند النوم فقط، وانا قرأت الأثار الجانبية للإستعمال اليومي، أرجو أعطائي نصيحة أو كيفية ترك هذة العادة، أرجو الرد على رسالتي والإهتمام بها، لأني أريد التوقف عن أستعمال نقط الأنف، لكن لا أستطيع التنفس أثناء النوم إلا اذا وضعت قليل من النقط. أرجو الرد على رسالتي باسرع و قت ممكن
ج أجاب د. معتز حلمي عبدالشافي
نقط الأنف تؤدي إلى انقباض في شرايين الدم المغذي للقرنيات في داخل الأنف
وبالتالي يقل حجمها فيشعر الإنسان بأنه يستطيع التنفس.. ولكن هذا النوع من
التنفس هو تنفس غير طبيعي لأن هواء الشهيق عندما يدخل للأنف فهو لا يمر
مباشرة إلى البلعوم ثم الحنجرة - وهذا ما يحدث عند وضع نقط الأنف. ولكن هذا
الهواء مجبر ومأمور بأن يمر في أعلى الأنف لأن يدخل داخل الجيوب الأنفية
أولا قبل أن ينزل إلى البلعوم والحنجرة.والجيوب الأنفية هي تجاويف بعظام الوجه موصولة بالأنف وبعضها البعض عن طريق قنوات دقيقة، وهي كمبيوتر الأنف، فهي تفرق بين ما هو ضار من الهواء فتتعامل معه مباشرة عن طريق معادلته كيميائيا كالنشادر وماء البصل والكلوركس والمثيرات الأخرى، أو فيزيائيا كحبات التراب والدخان.. الخ أو عن طريق إرسال إشارات إلى جهاز المناعة إذا ما كانت هناك أجسام عضوية كالبكتيريا والفيروسات.. كما أن الجيوب تدفئ الهواء وترطبه.. وعند إتمام عملها ترسل إشارات عصبية للمخ كي يعطي الضوء الأخضر للرئتين كي تنبسط الشعب الهوائية.
فالجيوب مفتاح الرئة ومن هنا نرى أن نقط الأنف تسرق الهواء من مساره الطبيعي إلى مسار غير طبيعي ويحرم الأنسان نفسه من الفائدة المقدرة له عن طريق الجيوب الأنفية. وننصح السائلة بأن تفحص الجيوب الأنفية بالمنظار.. وعمل أشعة مقطعية وعرضها على طبيب ذو خبرة بمناظير الأنف فهو الذي يتسطيع مساعدتك
