أظهرت دراسة إسبانية أوضحها دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب أن بدانة الحامل تمثل واحدة من أكبر الأخطار على صحة الجنين. وكشف أطباء إسبان أن البدانة المفرطة للحامل
تعد أحد العوامل الرئيسية فى حدوث عيوب خلقية فى القلب والكلى والجهاز البولى. ودرس الأطباء من مستشفى سانت باو فى برشلونة حالات 2060 طفلاً.
وكان من المعروف إن السيدات اللاتى يعانين من مرض السكرى قبل الحمل تزيد لديهن أخطار حدوث عيوب خلقية فى القلب والكلى. ويعود هذا إلى ارتفاع مستوى السكرى فى الدم فى الوقت الذى تتشكل فيه أعضاء الجنين. وهناك صلة قوية بين السكرى والبدانة المفرطة. لكن الدراسة الأخيرة كشفت أن خطر حدوث عيوب خلقية يعود بشكل أكبر إلى البدانة أكثر من إصابة الأم بالسكرى.
وبحث الفريق الذى قام بالدراسة عن العلاقة بين مستوى السكرى فى دم الأم والوزن وحدوث عيوب خلقية لدى أطفال ولدن لأمهات مصابات بمرض السكر الذى يحدث نتيجة للحمل.
واكتشف الباحثون أن درجة بدانة الأم تعد العامل الذى يشير بشكل أكبر إلى احتمال حدوث عيوب فى القلب لدى الجنين. كما أنه كان العامل الوحيد للتنبؤ بما إذا كان الطفل سيولد وهو مصاب بعيوب فى الكلى أو فى الجهاز البولى.
وقد أكدت دكتورة روز كوركوى، رئيس فريق البحث، أن الدراسات السابقة لم تبين أن البدانة المفرطة تزيد من خطر الإصابة بعيوب فى القلب لدى الأطفال المولودين لسيدات يعانين من السكرى، ربما لأنه لم يتم دراسة هذا العامل بشكل خاص. وقالت دكتور روزا: إن أحد التفسيرات لذلك هو إن المعاناة من البدانة تعد مؤشرا على أن هناك زيادة فى بعض المواد الغذائية. وكان من المعروف فى السابق أن هناك علاقة بين زيادة مستوى الجلوكوز وحدوث عيوب خلقية.
وتنصح دكتور روز السيدات اللاتى يفكرن فى الإنجاب بملاحظة وزنهن قائلة: "لن يكون من الجيد تخفيض الوزن بشكل كبير قبل الحمل؛ لأن لذلك آثاراً سلبية على الأم والطفل".
وأضافت: "نعلم أن البدانة المفرطة تعد أحد العوامل التى تزيد من خطر الإصابة بالسكر، وهذا البحث يوضح أهمية محاولة الحفاظ على وزن صحى قبل التفكير فى الحمل".
وقالت متحدثة باسم مؤسسة الأطفال، إن هذه الدراسة تؤكد ضرورة مواجهة البدانة المفرطة لدى الشابات، ليس فقط من أجل صحتهن، ولكن من أجل ما يمكن أن يسببه ذلك من آثار على أطفالهن.
وأشارت إلى أن السيدات بحاجة إلى معلومات إيجابية حول الخيارات الصحية لتغذيتهن وتغذية أطفالهن.
وكان من المعروف إن السيدات اللاتى يعانين من مرض السكرى قبل الحمل تزيد لديهن أخطار حدوث عيوب خلقية فى القلب والكلى. ويعود هذا إلى ارتفاع مستوى السكرى فى الدم فى الوقت الذى تتشكل فيه أعضاء الجنين. وهناك صلة قوية بين السكرى والبدانة المفرطة. لكن الدراسة الأخيرة كشفت أن خطر حدوث عيوب خلقية يعود بشكل أكبر إلى البدانة أكثر من إصابة الأم بالسكرى.
وبحث الفريق الذى قام بالدراسة عن العلاقة بين مستوى السكرى فى دم الأم والوزن وحدوث عيوب خلقية لدى أطفال ولدن لأمهات مصابات بمرض السكر الذى يحدث نتيجة للحمل.
واكتشف الباحثون أن درجة بدانة الأم تعد العامل الذى يشير بشكل أكبر إلى احتمال حدوث عيوب فى القلب لدى الجنين. كما أنه كان العامل الوحيد للتنبؤ بما إذا كان الطفل سيولد وهو مصاب بعيوب فى الكلى أو فى الجهاز البولى.
وقد أكدت دكتورة روز كوركوى، رئيس فريق البحث، أن الدراسات السابقة لم تبين أن البدانة المفرطة تزيد من خطر الإصابة بعيوب فى القلب لدى الأطفال المولودين لسيدات يعانين من السكرى، ربما لأنه لم يتم دراسة هذا العامل بشكل خاص. وقالت دكتور روزا: إن أحد التفسيرات لذلك هو إن المعاناة من البدانة تعد مؤشرا على أن هناك زيادة فى بعض المواد الغذائية. وكان من المعروف فى السابق أن هناك علاقة بين زيادة مستوى الجلوكوز وحدوث عيوب خلقية.
وتنصح دكتور روز السيدات اللاتى يفكرن فى الإنجاب بملاحظة وزنهن قائلة: "لن يكون من الجيد تخفيض الوزن بشكل كبير قبل الحمل؛ لأن لذلك آثاراً سلبية على الأم والطفل".
وأضافت: "نعلم أن البدانة المفرطة تعد أحد العوامل التى تزيد من خطر الإصابة بالسكر، وهذا البحث يوضح أهمية محاولة الحفاظ على وزن صحى قبل التفكير فى الحمل".
وقالت متحدثة باسم مؤسسة الأطفال، إن هذه الدراسة تؤكد ضرورة مواجهة البدانة المفرطة لدى الشابات، ليس فقط من أجل صحتهن، ولكن من أجل ما يمكن أن يسببه ذلك من آثار على أطفالهن.
وأشارت إلى أن السيدات بحاجة إلى معلومات إيجابية حول الخيارات الصحية لتغذيتهن وتغذية أطفالهن.
المصدر: اليوم السابع