كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة ساوثرن كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن الحمل، حيث أشارت الدراسة إلى أن تأخير الحمل يحمل فوائد
صحية عديدة للمرأة، وهو ما قد يشجع العديد من السيدات على الحمل فى تلك السن المتأخرة على الرغم من احتمالات إصابة الجنين من التشوهات، كما أشارت العديد من الدراسات.
وتابعت الدراسة، أن السيدات اللاتى يضعن حملهن الأخير فى سن الأربعين أو أكبر تقل فرص إصابتهن بسرطان بطانة الرحم بنسبة 44% مقارنة بالسيدات اللاتى يضعن حملهن الأخير فى الخامسة والعشرين من العمر.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بالدورية الأمريكية لعلم الأوبئة "American Journal of Epidemiology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الرابع والعشرين من شهر يوليو الجارى.
وأضافت الدراسة، أن الفوائد الصحية للحمل الأخير المتأخر تبدأ فى سن الثلاثين، حيث تقل فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم بمعدل 13%، وترتفع تلك النسبة لتصل إلى 17% و32% عند وضع الحمل الأخير فى عمر 34 و39 على الترتيب، وتصل النسبة إلى الحد الأقصى فى سن الأربعين أو أكبر، حيث يقل خطر سرطان بطانة الرحم بنسبة 44%، ولفتت الدراسة إلى أن ذلك قد يرجع إلى التعرض المستمر للهرمونات الجنسية التى تفرز خلال فترة الحمل مثل الإستروجين والبروجيستيرون، والتى تقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
وتابعت الدراسة، أن السيدات اللاتى يضعن حملهن الأخير فى سن الأربعين أو أكبر تقل فرص إصابتهن بسرطان بطانة الرحم بنسبة 44% مقارنة بالسيدات اللاتى يضعن حملهن الأخير فى الخامسة والعشرين من العمر.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بالدورية الأمريكية لعلم الأوبئة "American Journal of Epidemiology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الرابع والعشرين من شهر يوليو الجارى.
وأضافت الدراسة، أن الفوائد الصحية للحمل الأخير المتأخر تبدأ فى سن الثلاثين، حيث تقل فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم بمعدل 13%، وترتفع تلك النسبة لتصل إلى 17% و32% عند وضع الحمل الأخير فى عمر 34 و39 على الترتيب، وتصل النسبة إلى الحد الأقصى فى سن الأربعين أو أكبر، حيث يقل خطر سرطان بطانة الرحم بنسبة 44%، ولفتت الدراسة إلى أن ذلك قد يرجع إلى التعرض المستمر للهرمونات الجنسية التى تفرز خلال فترة الحمل مثل الإستروجين والبروجيستيرون، والتى تقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان بطانة الرحم.