كاميرا أشعة جاما
كاميرا أشعة جاما في الطب النووي (بالإنجليزية: gamma camera) أو كاميرا وميضية أو سنتيليشن كاميرا هي كامير لتصوير أشعة جاماالصادرة من نظائر مشعة، وهي تستخدم في التصوير الوميضي scintigraphy. ويستخدم التصوير الوميضي لدراسة توزيع جرعات بعض الأدوية في جسم الإنسان، وكذلك في التصوير الطبي لتصوير وتحليل صور أعضاء الجسم البشري أو توزيع النظائر المشعة التي تعطي في بعض الحالات للمرضي بغرض إجراء الفحوصات الطبية والتشخيص. تشع النظائر المشعة في المريض أشعة جاما ويجري تصويرها خارج الجسم بواسطة كاميرا أشعة جاما.
تركيبها
تتكون كاميرا أشعة جاما من بلورة مسطحة ملامسة لعدة صمامات تضخيم ضوئي وهذا النظام وموصل بحاسوب الذي يضبط عمل الكاميرا ويقوم في نغس الوقت بالتقاط الصور وتخزينها.
وتقوم الكاميرا بتسجيل وعد أشعة جاما الآتية من عضو المريض تحت الفحص والتي تمتصها البلورة في الكاميرا. وعادة تستخدم بلورة مسطحة كبيرة من يوديد الصوديوم مشوبة بعنصر الثاليوم. وقد اكتشف تلك لطريقة الحساسة لعد أشعة جاما العالم الفيزيائي روبرت هوفشتاتر عام 1948. [1]).
وتصدر البلورة وميضا ضوئيا عند التقاطها بشعاع من أشعة جاما. فعندما ينفذ شعاع جاما من جسم المريض إلى الخارج (ويكون قد حقن من قبل بنظير مشع مناسب) فيصتدم الشعاع بأحد إلكترونت ذرة يود في البلورة ،وينشأ عن ذلك وميضا عندما يعود الإلكترون المفصول عن الذرة إلى مكانه فيها.
وبعد إصدار الإلكترون للوميض فإنه يسجل عن طريق صمام تضخيم ضوئي الملامسة لسطح البلورة ويرسل نبضة كهربائية إلى الحاسوب الذي يقوم بعد الإشعاعات.
فيقوم الحاسوب بتكوين صورة مسطحة (ثنائية الأبعاد) لتلك الطبقة بحسب اختلافات عدد لإشعاعات القادمة منها على شاشة الحاسوب. فتبين الصورة توزيع ونسبة تركيز أشعة المادة المشعة في عضو المريض المصور.
التباين الفراغي
من أجل الحصول على معلومات فراغية (أشكال الأحجام) من خلال قياس أشعة جاما صادرة مثلا من قلب شخص بعد حقنه بمادة مشعة، وتكون عادة ثاليوم-201 أو تكنيسيوم-99m ، وهي مواد تستخدم في التشخيص، فإننا نحتاج إلى نظام يؤول كل شعاع مسجل إلى مكان صدوره من الجسم.
والطريقة هي وضع نظام الألنابيب المتوازية قبل مدخل البلورة. ويكون نظام الأنابيب المتوازية هذا مصنوة عا من الرصاص لأن الرصاص يمتص اشعة جاما بشدة. ونظام الأنابيب هذا يكون طوله بيم 5و2 سم إلى 7 سنتيمتر وبه آلاف من الفتحات الأنبوبية الشكل.وبذلك تحدد مسارات الفوتونات المارة خلاله ولا يسقط على البلورة سوي الأشعة المارة خلال الأنابيب، وأما الأشعة التي لا تكون موازية للأنابيب فإن جدران الأنابيب الرصاصية تمتصها. بذلك تتكون صورة واضحة للعضو المصاب.