وجود تشوهات خلقية بالجنين السبب للنزيف الرحمي
حذرت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم والحاصلة على البورد السعودي في أمراض النساء والولادة الدكتورة ريما صالح الحمادي من النزيف الرحمي أثناء الحمل وخاصة خلال المرحلة الأولى وحتى نهاية الشهر الخامس ويسمى بالإجهاض المنذر . وأكدت الاستشارية بمستشفى الحمادي بالرياض ان النزيف الرحمي أثناء الحمل له عدة أسباب تختلف مع اختلاف مراحل الحمل
فالحمل عادة يقسم إلى ثلاثة مراحل تتضمن كل مرحلة ثلاثة أشهر، النزف خلال المرحلة الأولى هذه له عدة أسباب ، بالنسبة للأسباب الجنينية، فأكثرها شيوعاً هي وجود تشوهات خلقية بالجنين بنسبة أكثر من (50%) من الحالات نتيجة لوجود تشوه في الحيوان المنوي أو البويضة أو أثناء انقسام البويضة المخصبة ، وهذا في التالي ينتهي بإجهاض محتم .
وأضافت أنه يأتي بعد ذلك النطفة غير المخلقة ، وهذه لا تكتمل لأكثر من ثلاثة أشهر ويكون ذلك عند وجود كيس حملي ورثي بدونه تخلق جنين ، وهناك أسباب أخرى مثل وفاة الجنين ، وتظهر بوادره في صورة نزيف رحمي وتوقف نبضات قلب الجنين بالأشعة الصوتية ، بالإضافة للحمل خارج الرحم والذي يصاحبه آلام بأسفل البطن مع نزيف مهبلي في بعض الحالات
وأبانت الدكتورة ريما الحمادي أنه توجد أسباب أخرى مثل انفصال جزئي للمشيمة ، وهذه الحالات لاعلاج لها ، ولاتحتاج إلا الراحة ، وأيضا زرع المشيمة بالجزء السفلي من الرحم ، وهذا يسبب نزيفاَ رحمياَ متكرراَ طوال فترة الحمل بدون أي مقدمات ، ولايصاحبه آلام ، وهذه الحالات يمنع فيها الجماع والسفر ، وتلزم بالراحة ، ويتم إعادة الأشعة الصوتية بالشهر الثامن ، حيث أن الجزء السفلي للرحم يكون انتهى تكوينه ( يبدأ تكوين هذا الجزء في الشهر السادس )، وقد يساعد هذا في ارتفاع المشيمة في بعض الحالات ، أما إذا كانت المشيمة مركزية أي مرتكزة على عنق الرحم فإن الولادة تنتهي بعملية قيصرية ، وهذه الحالات يفضل تنويمها بالمستشفى بصفة دائمة خوفاً من حدوث نزيف مهبلي حاد بالمنزل ، مما يؤثر على الأم والجنين
وأوضحت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم أنه بالنسبة لأمراض الأم : فهي تتضمن عيوب الرحم الخلقية ، وداء البول السكري ، وقصور وظيفة الغدة الدرقية ، وأمراض المناعة (مثل الذئبة الحمراء) ، وأيضا من ضمن الأسباب هو تكيس المبايض والذي يحتاج علاجه إلى إعطاء هرمون البروجيسرون لدعم بطانة الرحم والبويضة الملقحة ، أما بالنسبة للنزف في الشهر السادس وحتى نهاية الحمل ، فإن النزف قد يكون بسبب المشيمة السفلية (سبق ذكرها) أو انفصال مشيمي جزئي أو كامل ، والذي يكون مصاحباً بآلام بالبطن حادة ، ويحدث عادة إما بدون سبب أو مصاحب لحالات تسمم الحمل ، أو مرض السكري ، أو الحوادث المرورية ، وعلاج هذه الحالات يعتمد على درجة الانفصال .
حذرت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم والحاصلة على البورد السعودي في أمراض النساء والولادة الدكتورة ريما صالح الحمادي من النزيف الرحمي أثناء الحمل وخاصة خلال المرحلة الأولى وحتى نهاية الشهر الخامس ويسمى بالإجهاض المنذر . وأكدت الاستشارية بمستشفى الحمادي بالرياض ان النزيف الرحمي أثناء الحمل له عدة أسباب تختلف مع اختلاف مراحل الحمل
فالحمل عادة يقسم إلى ثلاثة مراحل تتضمن كل مرحلة ثلاثة أشهر، النزف خلال المرحلة الأولى هذه له عدة أسباب ، بالنسبة للأسباب الجنينية، فأكثرها شيوعاً هي وجود تشوهات خلقية بالجنين بنسبة أكثر من (50%) من الحالات نتيجة لوجود تشوه في الحيوان المنوي أو البويضة أو أثناء انقسام البويضة المخصبة ، وهذا في التالي ينتهي بإجهاض محتم .
وأضافت أنه يأتي بعد ذلك النطفة غير المخلقة ، وهذه لا تكتمل لأكثر من ثلاثة أشهر ويكون ذلك عند وجود كيس حملي ورثي بدونه تخلق جنين ، وهناك أسباب أخرى مثل وفاة الجنين ، وتظهر بوادره في صورة نزيف رحمي وتوقف نبضات قلب الجنين بالأشعة الصوتية ، بالإضافة للحمل خارج الرحم والذي يصاحبه آلام بأسفل البطن مع نزيف مهبلي في بعض الحالات
وأبانت الدكتورة ريما الحمادي أنه توجد أسباب أخرى مثل انفصال جزئي للمشيمة ، وهذه الحالات لاعلاج لها ، ولاتحتاج إلا الراحة ، وأيضا زرع المشيمة بالجزء السفلي من الرحم ، وهذا يسبب نزيفاَ رحمياَ متكرراَ طوال فترة الحمل بدون أي مقدمات ، ولايصاحبه آلام ، وهذه الحالات يمنع فيها الجماع والسفر ، وتلزم بالراحة ، ويتم إعادة الأشعة الصوتية بالشهر الثامن ، حيث أن الجزء السفلي للرحم يكون انتهى تكوينه ( يبدأ تكوين هذا الجزء في الشهر السادس )، وقد يساعد هذا في ارتفاع المشيمة في بعض الحالات ، أما إذا كانت المشيمة مركزية أي مرتكزة على عنق الرحم فإن الولادة تنتهي بعملية قيصرية ، وهذه الحالات يفضل تنويمها بالمستشفى بصفة دائمة خوفاً من حدوث نزيف مهبلي حاد بالمنزل ، مما يؤثر على الأم والجنين
وأوضحت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم أنه بالنسبة لأمراض الأم : فهي تتضمن عيوب الرحم الخلقية ، وداء البول السكري ، وقصور وظيفة الغدة الدرقية ، وأمراض المناعة (مثل الذئبة الحمراء) ، وأيضا من ضمن الأسباب هو تكيس المبايض والذي يحتاج علاجه إلى إعطاء هرمون البروجيسرون لدعم بطانة الرحم والبويضة الملقحة ، أما بالنسبة للنزف في الشهر السادس وحتى نهاية الحمل ، فإن النزف قد يكون بسبب المشيمة السفلية (سبق ذكرها) أو انفصال مشيمي جزئي أو كامل ، والذي يكون مصاحباً بآلام بالبطن حادة ، ويحدث عادة إما بدون سبب أو مصاحب لحالات تسمم الحمل ، أو مرض السكري ، أو الحوادث المرورية ، وعلاج هذه الحالات يعتمد على درجة الانفصال .