طبيب تونسي يستخدم الليزر لعلاج التشوهات الخلقية
ا زال العلم يخفي في جعبته الكثير، ففي خطوة تعد الأولى من نوعها والتي قد تشكل بداية فتح طبي وتطور كبير في علاج التشوهات الخلقية، نجح طبيب تونسي في ابتكار طريقة جديدة تستخدم الليزر لأول مرة في علاج تشوهات دقيقة جداً.
هذه الطريقة تستهدف معالجة تشوّه خلقي يظهر عند الأطفال خاصة والبالغين في بعض الأحيان، قد يكون ناتج عن عدم التئام الجيب الخيشومي الراجع عند الجنين مما ينجم عنه وجود ناسور، أو قناة تذهب من البلعوم إلى أنسجة الرقبة وخاصة إلى الغدة الدرقية.
تتمثل هذه الطريقة التى ابتكرها الطبيب التونسي الدكتور جوهر الصيادي المختص في معالجة الأنف والحنجرة والأذنين وجراحة الوجه والرقبة والأستاذ المحاضر المبرز في الطب، بحسب ما أوردته جريدة جريدة الشروق اليومية التونسية في استخدام الليزر المنقول، وذلك عن طريق الشعيرات البلورية التي يتم إيصالها إلى فتحة الناسور بدقة عالية بحيث يتم فقط حرق الغشاء المبطن للناسور وغلقه تماماً ثم يتم إدخال الشعيرات البلورية الناقلة لليزر عن طريق الفم وباستعمال المنظار حيث لا جراحة في الرقبة ولا مخاطر تهدد العصب الرابع أو الغدة الدرقية ولا ندبات في الجلد.
وأشار الدكتور جوهر الصيادي إلى أن هذا التشوه قد ينجم عن تراكم بقايا الأكل والبصاق، الذي ينتج عن ذلك تخمر في الغدة الدرقية وأنسجة الرقبة، وبذلك تحدث تقيحات والتهابات متواترة تؤدي بالمريض في كل مرة إلى غرفة العمليات لإفراغ القيح.
وعلى سياق متصل تمكن فريق علمى أمريكى من استخدام خلايا الأجنة الحية لعلاج التشوهات الخلقية في عضلة القلب، والتي كانت السبب في وفاة بعض المرضي، وذلك بعد تجربتها علي مجموعة من الفئران، حيث أخذ العلماء خلايا حية من أجنة الفئران، ثم قاموا بحقنها في الأجنة المريضة، لحماية الفئران من ظهور تشوهات في القلب واعطاء فرصة لميلاد فئران سليمة لا تعاني من أمراض القلب الوراثية.
و فى حال تطبيق تلك التقنية على الإنسان ،فسوف تخترق هذه الخلايا السليمة جسم الأم الحامل لتصل إلي الجنين عن طريق الحبل السري.
ا زال العلم يخفي في جعبته الكثير، ففي خطوة تعد الأولى من نوعها والتي قد تشكل بداية فتح طبي وتطور كبير في علاج التشوهات الخلقية، نجح طبيب تونسي في ابتكار طريقة جديدة تستخدم الليزر لأول مرة في علاج تشوهات دقيقة جداً.
هذه الطريقة تستهدف معالجة تشوّه خلقي يظهر عند الأطفال خاصة والبالغين في بعض الأحيان، قد يكون ناتج عن عدم التئام الجيب الخيشومي الراجع عند الجنين مما ينجم عنه وجود ناسور، أو قناة تذهب من البلعوم إلى أنسجة الرقبة وخاصة إلى الغدة الدرقية.
تتمثل هذه الطريقة التى ابتكرها الطبيب التونسي الدكتور جوهر الصيادي المختص في معالجة الأنف والحنجرة والأذنين وجراحة الوجه والرقبة والأستاذ المحاضر المبرز في الطب، بحسب ما أوردته جريدة جريدة الشروق اليومية التونسية في استخدام الليزر المنقول، وذلك عن طريق الشعيرات البلورية التي يتم إيصالها إلى فتحة الناسور بدقة عالية بحيث يتم فقط حرق الغشاء المبطن للناسور وغلقه تماماً ثم يتم إدخال الشعيرات البلورية الناقلة لليزر عن طريق الفم وباستعمال المنظار حيث لا جراحة في الرقبة ولا مخاطر تهدد العصب الرابع أو الغدة الدرقية ولا ندبات في الجلد.
وأشار الدكتور جوهر الصيادي إلى أن هذا التشوه قد ينجم عن تراكم بقايا الأكل والبصاق، الذي ينتج عن ذلك تخمر في الغدة الدرقية وأنسجة الرقبة، وبذلك تحدث تقيحات والتهابات متواترة تؤدي بالمريض في كل مرة إلى غرفة العمليات لإفراغ القيح.
وعلى سياق متصل تمكن فريق علمى أمريكى من استخدام خلايا الأجنة الحية لعلاج التشوهات الخلقية في عضلة القلب، والتي كانت السبب في وفاة بعض المرضي، وذلك بعد تجربتها علي مجموعة من الفئران، حيث أخذ العلماء خلايا حية من أجنة الفئران، ثم قاموا بحقنها في الأجنة المريضة، لحماية الفئران من ظهور تشوهات في القلب واعطاء فرصة لميلاد فئران سليمة لا تعاني من أمراض القلب الوراثية.
و فى حال تطبيق تلك التقنية على الإنسان ،فسوف تخترق هذه الخلايا السليمة جسم الأم الحامل لتصل إلي الجنين عن طريق الحبل السري.